10.9.07

قريباً

قواعد الهمزة، لكل من احتار فيها

6.9.07

نصيحة

أنصحْ جميع الباحثين من البشر
عن مسكر يلهيه عن شكوى العُمُر
بالغوص في بحر كتاب معتبر
في قصة صفحاتها
ألفٌ – أقلُّ قليل
ويفضَل الأكثر
في قصة ممتعةٍ
لا تنتهي
لا تنقضي
ينسوا بداخلها
جميع الكون
كيف
أين
من
ينسون
ما من أجله يبكون
ماضيهِم
وحاضرَهم
ولا يتذكرونَ إلا قصةً تسحر ألباباً لهم، تأخذهم، تبلعهم
يبكون
لا من أجلهم، من أجله
ذاك البطل
أو أجلها،
تلك التي
قاتلت الدنيا لكي تكون
مجنون
من لا يقرأ الكتْبَ لكي ينسى
مجنون
من يغرق في دنيا من الخمر أو اللهو أو المجون
فهذه لا تسكر
هي إنما تخدر، وتذهب الوعي فقط
من الغلط
أن نعتقد
بأن السكر مثل الخدر، لا يشبهه قط
السكر منتهى الغياب
عن عالم من اللغط
السكر: أن تقرأ كتاب
!

27.8.07

الهاء... والتاء المربوطة

كان من المفروض، وقد أسميت المدونة أبجد هوز، أن أبدأ بحرف الألف. لكنني فضلت أن أبدأ بالحديث عن أكثر الأخطاء الإملائية شيوعاً في كتابتنا اليومية، ألا وهو الخلط بين التاء المربوطة وبين الهاء.
نرى ذلك الخلط في كل مكان، في الصحف اليومية والكتب، في لافتات المحال ولوحات الشوارع، في الانترنت، في أي شيء مكتوب سواء كان من كتبه من أشباه الأميين الذين لا يستطيعون فك الخط أم من أساتذة الجامعات.

المسألة ليست صعبة. هناك قاعدة بسيطة لو تم تعميمها لتوقفت الأخطاء:
التاء المربوطة مؤنثة، أما الهاء فمذكر.
كيف؟

انظر إلى الكلمة التي أمامك. لو كانت مؤنثاً مفرداً، فنهايته لن تكون أبداً هاء. أما لو كانت مذكراً، فنهايته لن تكون حتماً تاء مربوطة، بل هاء . ألا ترون معي أن الأمر يصبح هكذا بمنتهى البساطة، دون الحاجة إلى مراجعة كتب النحو في كل مرة؟

القاعدة مرة أخرى: التاء المربوطة موجودة فقط في نهاية المؤنث المفرد. المؤنث ليس في نهايته هاء .

حسناً، وقعت في شر أعمالي. "نهايته" في نهايتها هاء، لكنها ليست من أصل الكلمة بل هي ضمير (للمفرد المذكر*) ملحق بالكلمة اختصاراً بدلاً من أن نقول "نهاية المؤنث". أليس طريفاً أن تكون كلمة مؤنث، مذكرا؟








*الهاء هنا "تعود على" كلمة "المؤنث". معنى ذلك أن كلمة نهايته تشير إلى كلمة المؤنث. الهاء ضمير يعود دائماً على المفرد المذكر

ً