14.5.08

الهمزة آخر الكلمة

أعود معكم لقواعد الهمزة
الهمزة آخر الكلمة أربعة أنواع: همزة على الألف، وهمزة على الواو، وهمزة على الياء (أو بالأصح على الألف المقصور)، وهمزة على السطر
و تعتمد كلياً على حركة الحرف الذي يسبق الهمزة بغض النظر عن حركة الهمزة، لأن حركة الهمزة تختلف باختلاف الإعراب
فإذا كان الحرف الذي يسبق الهمزة مفتوحاً
كتبت الهمزة على الألف
مثل قرأ، سبأ، يتدفأ
وإذا كان مضموماً
تكتب على الواو
مثل لؤلؤ، امرؤ القيس
وإذا كان مكسوراً
كتبت على الياء
مثل بادِئ 
وإذا كان ساكناً
كتبت على السطر
مثل شيء، ضوء، أنباء، بدء
 

10.2.08

قواعد الهمزة - الجزء الأول

مرحباً بكم ثانية وعذراً لانقطاعي
وعدتكم بشرح قواعد الهمزة
أهم جزء من هذه القواعد هو عندما تكون الهمزة في منتصف الكلمة
ولذا سأبدأ بها
الهمزة في منتصف الكلمة تكتب إما على ألف، أو على واو، أو على نبرة  (ئـ)،
وهناك حالات تكتب فيها على السطر.ه

كيف نعرف متى تكتب الهمزة على ماذا؟
الجواب ببساطة:
الكسرة هي أقوى الحركات (ئـ)، تأتي بعدها الضمة (ؤ)، ثم الفتحة (أ)، ثم السكون
نحن ننظر إلى الهمزة نفسها وإلى الحرف الذي يأتي قبلها
فأيهما حركته أقوى تطبق على الهمزة
مثال:
مسؤولية
تكتب الهمزة على الواو (لا على نيرة كما هو شائع) لأن الهمزة عليها ضمة، والحرف الذي سبقها (السين) عليه سكون، والضمة أقوى من السكون.ه

هناك استثناء من هذه القاعدة: إذا كان ما قبل الهمزة حرف مدّ ساكن
فإذا كان ما قبلها ياء ساكنة، فهي تكتب دوماً على نبرة
وإذا كان ما قبلها ألف أو واو ساكنة فتكتب على السطر مباشرة

في الجزء القادم قواعد الهمزة في آخر الكلمة

10.9.07

قريباً

قواعد الهمزة، لكل من احتار فيها

6.9.07

نصيحة

أنصحْ جميع الباحثين من البشر
عن مسكر يلهيه عن شكوى العُمُر
بالغوص في بحر كتاب معتبر
في قصة صفحاتها
ألفٌ – أقلُّ قليل
ويفضَل الأكثر
في قصة ممتعةٍ
لا تنتهي
لا تنقضي
ينسوا بداخلها
جميع الكون
كيف
أين
من
ينسون
ما من أجله يبكون
ماضيهِم
وحاضرَهم
ولا يتذكرونَ إلا قصةً تسحر ألباباً لهم، تأخذهم، تبلعهم
يبكون
لا من أجلهم، من أجله
ذاك البطل
أو أجلها،
تلك التي
قاتلت الدنيا لكي تكون
مجنون
من لا يقرأ الكتْبَ لكي ينسى
مجنون
من يغرق في دنيا من الخمر أو اللهو أو المجون
فهذه لا تسكر
هي إنما تخدر، وتذهب الوعي فقط
من الغلط
أن نعتقد
بأن السكر مثل الخدر، لا يشبهه قط
السكر منتهى الغياب
عن عالم من اللغط
السكر: أن تقرأ كتاب
!

27.8.07

الهاء... والتاء المربوطة

كان من المفروض، وقد أسميت المدونة أبجد هوز، أن أبدأ بحرف الألف. لكنني فضلت أن أبدأ بالحديث عن أكثر الأخطاء الإملائية شيوعاً في كتابتنا اليومية، ألا وهو الخلط بين التاء المربوطة وبين الهاء.
نرى ذلك الخلط في كل مكان، في الصحف اليومية والكتب، في لافتات المحال ولوحات الشوارع، في الانترنت، في أي شيء مكتوب سواء كان من كتبه من أشباه الأميين الذين لا يستطيعون فك الخط أم من أساتذة الجامعات.

المسألة ليست صعبة. هناك قاعدة بسيطة لو تم تعميمها لتوقفت الأخطاء:
التاء المربوطة مؤنثة، أما الهاء فمذكر.
كيف؟

انظر إلى الكلمة التي أمامك. لو كانت مؤنثاً مفرداً، فنهايته لن تكون أبداً هاء. أما لو كانت مذكراً، فنهايته لن تكون حتماً تاء مربوطة، بل هاء . ألا ترون معي أن الأمر يصبح هكذا بمنتهى البساطة، دون الحاجة إلى مراجعة كتب النحو في كل مرة؟

القاعدة مرة أخرى: التاء المربوطة موجودة فقط في نهاية المؤنث المفرد. المؤنث ليس في نهايته هاء .

حسناً، وقعت في شر أعمالي. "نهايته" في نهايتها هاء، لكنها ليست من أصل الكلمة بل هي ضمير (للمفرد المذكر*) ملحق بالكلمة اختصاراً بدلاً من أن نقول "نهاية المؤنث". أليس طريفاً أن تكون كلمة مؤنث، مذكرا؟








*الهاء هنا "تعود على" كلمة "المؤنث". معنى ذلك أن كلمة نهايته تشير إلى كلمة المؤنث. الهاء ضمير يعود دائماً على المفرد المذكر

ً